السبت، 4 أكتوبر 2008

وللدموع لغة


كنت أرى أن الدموع هي لغة المهزومين,
فأنفر منها وكم اشتاقت الي.
أما الان, وبعد أن صارت الدموع لغتي , لم أعد
أعرف ما تعنيه هذه اللغة .
يغتالني شعور اخر وأسئلة تستنزفني حتى الثمالة,
هل أنا مهزومة؟؟ لا أدري.
هل أنا مقهورة؟؟ لا أدري.
هل أنا مغلوبة على أمري؟؟ لا أدري.
حقا لا أدري , لا أدري.
لكن شعورآ بالخيبة لا يتركني,
يوقظني من نومي مفزوعة , مختنقة , أجتر تعاستي قطرة قطرة لأصحو على الخواء
خواء كبييييييييير متلاطم الأمواج يعصف بي ويحطمني على صخرة انكساري وخيبتي.
كل شيء بات خيبة كبيرة تحيط بي, تكبلني, وتغرسني بمياه أيامي الضحلة,
الساعات والدقائق ,أيامي المتشابهة,الأحلام , حتى أنفاسي!!
فأفر من قاموس خيباتي الى مفردات دموعي ,
لأشكل منها لغة أخرى أجهل تفاصيلها وتراتيلها.
لكنني أعرف تمامآ بأنها تخلو من صمت المهزومين , وانكسار البائسين أمثالي
الدموع..........لغة أخرى تحملك الى كل شيء والى اللاشيء
ليتني أفك طلاسمها

هناك تعليق واحد:

جيهان علي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لغة الدموع
ياله من أمر
البكاء في حد ذاته ترياق للروح يعالجها
من غير ان يكون بالبكاء غضب على قضاء الله
واجمله لو انه من خشية الله


خاطرة جميلة يا مايا

دمتِ في رعاية الله