الأربعاء، 18 يونيو 2008

ها أنا أكتب لك


لا أدري لم اشتقت اليك هذه الليلة بالذات, سيوف السهاد غرزت نصالها في قلبي . لتسترجع نبضات حبه لك
رغم بعدي وجفائك ,رغم قسوتك ولا مبالاتك . اشتقت اليك
اشتقت لجلافتك المعهودة بالحوار ومراوغتي المزعجة لك
هل تتذكر اخر لقاء بيننا؟
وكيف شيعنا جثمان الحب ,ونعينا أحلامنا
لا يغرنك ابتسامتي يومها . لا أدري كيف استطعت أن أخرجها لك من بين حطامي.
أتحبني حقا وتشتاق الي؟؟
أعذرني حبيبي لم أعد أحس بحرارة هذه الكلمة منك
صارت قهوتي أكثر حرارة على جوفي من كلمات حبك واهتمامك
سامحني لكن هذا ما أشعر به هذه الايام.
أستيقط كل صباح, أنفض عن نفسي سهادي وحبك, أرتشفك مع قهوتي, أخرجك مع زفراتي
وأستعيدك مع شهقاتي,
أحسك تنساب شلالا من بين خصلات شعري
لتعود ثانية الى قلبي , فتؤزه أزا لتقوض أركان نفسي ويعترف بحبك ويجدد فروض الطاعة لك
فيأتي قلمي المزعج , ليجلد روحي و يأمرها ان تكتب لك.
وها انا اكتب لك
لتسقط كل الحروف مني وتتوه في بحر دموعي.
أبحث عنها ,لا أجدها.
لا اجد سوى روح ترفرف بعيدا تتمنى لقياك.
فأعود والملم حروفي الكسيرة
علني أجد فيها كلمة تضمد جراح الدموع
وأعود لأكتب لك
وها أنا أكتب لك
فهل ستقرأ؟؟؟؟؟؟؟

هناك 4 تعليقات:

Esraa Hamed يقول...

البوست بجد اطتر من راااائع
اول زيارة ليا لمدونتك
بجد ابهرتيني

دمتي متألقة

maya يقول...

Esraa Hamed
حياك الله اختي شرفتي مدونتي بزيارتك الجميله وكلماتك الرقيه
[انتظار زياراتك المقبله
تحياتي لكي

الضاحكون يقول...

كلمات تحمل في داخلها بعض الشجن
و عذاب الحب
كلمات رقيقة

maya يقول...

فرنسا والرايق
اهلا ومرحبا نورتم بيتي الصغير
وشكرا لحروفكم العطره التي عبقت المكان